عالم الجان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عالم الجان

موقع الاستاذ/شريف العيوطى للعلاج من كافة انواع السحر وحرق الجان واخراجه...بأمر الله لنا باع طويل ف التعامل مع الجان وحياته وشئونه وعلاقته ببنى ادم..........والعلاج من المس والسحر والحسد والربط واللبس.....الخ_للاتصال خارج مصر0020169691913
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 الباب السادس والثلاثون الجزء الثالث

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



عدد الرسائل : 134
تاريخ التسجيل : 14/08/2008

الباب السادس والثلاثون الجزء الثالث Empty
مُساهمةموضوع: الباب السادس والثلاثون الجزء الثالث   الباب السادس والثلاثون الجزء الثالث Icon_minitimeالجمعة سبتمبر 12, 2008 3:37 am

ومن رأى سهيلا طلع عليه أصاب الأدبار إلى أخر عمره ومن طلعت عليه الزهرة ناله الاقبال وكذلك المشتري ومن ركب كوكبا أصاب سلطانا وولاية وخيرا ومنفعة ورياسة وقال بعضهم من رأى أن الكواكب ذهبت من السماء ذهب ماله إن كان غنيا وإن كان فقيرا مات فإن رأى بيده كواكب صغارا فإنه ينال ذكرا وسلطانا بين الناس
@-ومن رأى كوكبا على فراشه فإنه يصير مذكورا ويفوق نظراءه او يخدم رجلا شريفا
@-ومن رأى الكواكب اجتمعت فاضاءت دل على انه ينال خيرا من جهة سفر فان كان مسافرا فإنه يرجع الى الى أهله مسرورا وقال بعضهم من راى الكواكب تحت سقف فهو دليل ردئ وتدل على خراب بيت صاحبها وتدل على موت رب البيت
@-ومن رأى انه يأكل النجوم فانه يستأكل الناس ويأخذ اموالهم ومن اتلفها من غير اكل تداخل اشراف الناس في امره وسره وربما سب الصحابة رضي الله عنهم فان امتص الكواكب فانه يتعلم من العلماء علما
(الثريا) هو رجل حازم الرأي يرى الأمور في المستقبل إذا طلع غدوة فهو أول الصيف وإذا كان سمت رءوس الناس بالغداة فانه وسط الصيف وإذا طلع عشاء فانه أول الشتاء وإذا دل على فساد الدين فهو رجل كاهن وإذا دل على التجارة فانه يصير فإن رأى الثريا سقطت فهو موت الانعام وذهاب الثمار والثريا مشتقة من الثرى وقيل انها تدل على الموت لاسمها (والخامسة) السيارة فزحل صاحب عذاب الملك والمشترى صاحب الملك والمريخ صاحب حرب الملك والزهرة امراة الملك وعطارد كاتب الملك وسهيل رجل عشار وكذلك كان ومسخ والشعري تعبد من دون الله سبحانه وتعالى وتأويلها أمر باطل وبنات نعش رجل عالم شريف لأنها من النجوم التي يهتدى بها في ظلمات البر والبحر
@-ومن رأى الكوكب تناثرت من السماء فهو موت الملوك أو حرب يهلك فيه جماعة من الجنود
@-ومن رأى كأن الفلك يدور به أو يتحرك فإنه يسافر ويتحرك من منزل إلى منزل ويتغير حاله ومن تحول نجما من النجوم التي يهتدي بها فإن الناس يحتاجون إليه في أمورهم وإلى تدبيره ورأيه
(الريح) تدل على السلطان في ذاته لقوتها وسلطانها على ما دونها من المخلوقات مع نفعها وضرها وربما دل على ملك السلطان وجنده وأوامره وحوادثه وخدامه وأعوانه وقد كان خادما لسليمان عليه السلام وربما دلت على العذاب والحوائج والآفات لحدوثها عند هياجها وكثرة ما يسقط من الشجر ويغرق من السفن بها سيما ان كانت دبورا لأنها الريح التي هلكت بها عاد بها ولأنها ريح لا تلقح وربما دلت الريح على الخصب والرزق والنصر والظفر والبشارات لأن الله عز وجل يرسلها بشرا بين يدي رحمته وينجي بها السفن الجاريات بأمره فكيف بها ان كانت من رياح اللقاح لما يعود منها من صلاح النبات والثمر وهي الصبا وقد قال صلى الله عليه وسلم : نصرت بالصبا وأهلكت عاد بالدبور. والعرب تسمي الصبا القبول لأنها تقابل الدبور ولو لم يستدل بالقبول والدبور إلا باسمهما لكفى وربما دلت الريح على الاسقام والعلل الهائجة في الناس كالزكام والصداع ومنه قول الناس عند ذلك هذه ريح هائجة لأنها علل يخلقها الله عز وجل عند ريح تهب وهواء يتبدل أو فضل ينتقل فمن رأى ريحا تقله وتحمله بلا روع ولا خوف ولا ظلمة ولا ضبابة فإنه يملك الناس ان كان يليق به ذلك أو يرأس عليهم ويسخرون لخدمته بوجوه من العز أو يسافر في البحر سليما ان كان من أهل ذلك أو ممن يؤمله أو تنفق صناعته ان كانت كاسدة أو تحته ريح تنقله وترفعه رزق ان كان فقيرا وان كان رفعها اياه وذهابها به مكورا مسحوبا وهو خائف مروع قلق أو كانت لها ظلمة وغبرة وزعازع وحس فإن كان في سفينة عطبت به وان كان في علة زادت به وإلا نالته زلازل وحوادث وأخرجت فيه أوامر السلطان والحاكم ينتهي فيها إلى نحو ما وصل اليه في المنام فإن لم يكن شئ من ذلك أصابته فتنة غبراء ذات رياح مطبقة زلازل مقلقة فإن رأى الريح في تلك الحال تقلع الشجر وتهدم الجدار وتطير بالناس أو بالدواب أو بالطعام فإنه بلاء عام في الناس أما طاعون أو سيل أو فتنة أو غارة أو سبي أو مغرم وجور ونحو ذلك فإن كانت الريح العامة ساكنة وكانت من رياح اللقاح فإن كان الناس في جور أو شدة أو وباء أو حصار من عدو بدلت أحوالهم وانتقلت أمورهم وفرجت همومهم وريح السموم أمراض حارة والريح مع الصفرة مرض والريح مع الرعد سلطان جائر مع قوة ومن حملته الريح من مكان إلى مكان أصاب سلطانا أو سافر سفرا لايعود منه لقوله تعالى (أو تهوي به الريح في مكان سحيق) وسقوط الريح على مدينة أو عسكر فإن كانوا في حرب هلكوا والريح الهينة اللينة الصافية خير وبركة والريح العاصف جور السلطان والريح مع الغبار دليل الحرب
(المطر) يدل على رحمة الله تعالى ودينه وفرجه وعونه وعلى العلم والقرآن والحكمة لأن الماء حياة الخلق وصلاح الأرض ومع فقده هلاك الانام والانعام وفساد الأمر في البر والبحر فكيف أن كان ماؤه لبنا أو عسلا أو سمنا ويدل على الخصب والرخاء ورخص الأسعار والغنى لأنه سبب ذلك كله وعنده يظهر فكيف ان كان قمحا أو شعيرا أو زيتا أو تمرا أو زبيبا أو ترابا لا غبار فيه ونحو ذلك مما يدل على الأموال والارزاق وربما دل على الجوائح النازلة من السماء كالجراد أو البرد أو الريح سيما ان كان فيه نار أو كان ماؤه حارا لان الله سبحانه عبر في كتابه عما أنزله على الأمم من عذابه بالمطر كقوله تعالى (وأمطرنا عليهم مطرا فساء مطر المنذرين) وربما دل على الفتن والدماء تسفك سيما ان كان ماؤه دما وربما دل على العلل والاسقام والجدري والبرسام ان كان في غير وقته في حين ضره لبرده وحسن نقطه وكل ما أضر بالأرض ونباتها منه فهو ضار أيضا لأجسام الذين خلقوا منها ونبتوا فيها فكيف إن كان المطر خاصة في دار أو قرية أو محلة مجهولة وربما دل على ما نزل على السلطان من البلاء والعذاب كالمغارم والأوامر سيما ان كان المطر بالحيات وغير ذلك من أدلة العذاب وربما دلت على الادواء والعلة والمنع والعطلة للمسافرين والصناع وكل من يعمل عملا تحت الهواء المكشوف لقوله تعالى (أو كان بكم أذى من مطر)
@-ومن رأى مطرا عاما في البلاد فإن كان الناس في شدة أخصبوا ورخص سعرهم اما بمطر كما رأى او برفقة أو سفن تقدم بالطعام وان كانوا في جور وعذاب واسقام فرج ذلك عنهم إن كان المطر في ذلك الحين نافعا وان كان ضارا أو كان فيه حجر أو نار تضاعف ما هم فيه وتواتر عليهم على قدر قوة المطر وضعفه فإن كان رشا فالأمر خفيف فيما يدل عليه
@-ومن رأى نفسه في المطر أو محصورا منه تحت سقف أو جدار فأمر ضرر يدخل عليه بالكلام والاذى واما أن يضر على قدر ما أصابه من المطر واما أن يصيبه نافض ان كان مريضا أو كان ذلك أوانه أو كان المكان مكانه وأما الممنوع تحت الجدار فإما عطلة عن عمله أو عن سفره أو من أجل مرضه أو سبب فقره أو يحبس في السجن على قدره يستدل على كل وجه منها بالمكان الذي رأى نفسه فيه وبزيادة الرؤيا في اليقظة إلا أن يكون قد اغتسل في المطر من جنابة أو تطهر منه للصلاة أوغسل بمائة وجهه فيصح له بصره أو غسل به نجاسة كانت في جسمه أو ثوبه فإن كان كافرا أسلم وان كان بدعيا أو مذنبا تاب وان كان فقيرا أغناه الله وان كان يرجوا حاجة عند السلطان أو عند من يشبهه نجحت لديه وسمح له بما قد احتاج اليه وكل مطر يستحب نوعه فهو محمود وكل مطر يكره نوعه فهو مكروه (وقال ابن سيرين) ليس في كتاب الله تعالى فرج في المطر إذا جاء اسم المطر فهو غم مثل قوله تعالى (وأمطرنا عليهم مطرا) وقوله تعالى (وأمطرنا عليهم حجارة) وإذا لم يسم مطرا فهو فرج الناس عامة لقوله تعالى (وأنزلنا من السماء ماء مباركا)
وقال بعضهم المطر يدل على قافلة الإبل كما أن قافلة الإبل تدل على المطر والمطر العام غياث فإن رأى ان السماء أمطرت سيوفا فإن الناس يبتلون بجدال وخصومة فإن أمطرت بطيخا فإنهم يمرضون وان أمطرت من غير سحاب فلا ينكر ذلك لأن المطر ينزل من السماء وقيل أنه فرج من حيث لا يرجى ورزق من حيث لا يحتسب ولفظ الغيث والماء النازل وماشا كل ذلك أصلح في التأويل من لفظ المطر
(السحاب) يدل على الإسلام الذي به حياة الناس ونجاتهم وهو سبب رحمة الله تعالى لحملها الماء الذي به حياة الخلق وربما دلت على العلم والفقه والحكمة والبيان لما فيها من لطيف الحكمة بجريانها حاملة وقرا في الهواء ولما يعصر منها من الماء وربما دلت على العساكر والرفاق لحملها الماء الدال على الخلق الذين خلقوا من الماء وربما دلت على الإبل القادمة بما ينبت بالماء كالطعام والكتان لما قيل إنها تدل على السحاب لقول الله تعالى (أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت) وربما دلت على السفن الجارية في الماء في غير أرض ولا سماء حاملة جارية بالرياح وقد تدل على الحامل من النساء لأن كلتيهما تحمل الماء وتجنه في بطونها إلى أن يأذن لها ربها باخراجه وقذفه وربما دلت على المطر نفسه لانه منها وبسببها وربما دلت على عوارض السلطان وعذابه وأوامره إذا كانت سوداء أو كان معها ما يدل على العذاب لما يكون فيها من الصواعق والحجارة كما نزل بأهل الظلة حين حسبوها عارضا ممطرهم فأتتهم بالعذاب وبمثل ذلك أيضا يرتفع عن أهل النار فمن رأى سحابا في بيته أو نزلت عليه في حجره أسلم إن كان كافرا أو نال علما وحكما ان كان مؤمنا أو حملت زوجته ان كان في ذلك راغبا أو قدمت إبله أو سفينته ان كان له شئ من ذلك فإن رأى نفسه راكبا فوق السحاب أو رآها جارية تزوج امراة صالحة ان كان عزبا أو سافر أو حج ان كان يؤمل ذلك وإلا شهر بالعلم والحكمة ان كان طالبا والاساد بعسكر أو سرية أو قدم في رفقة ان كان لذلك أهلا وإلا رفعه السلطان على دابة شريفة ان كان مما يلوذ به وكان راجلا وغلا بعثه على نجيب رسولا وان رأى سحبا متوالية فادمة حاثية والناس لذلك ينتظرون مياهها وكانت من سحب الماء ليس فيها شئ من دلائل العذاب قدم تلك الناحية ما يتوقعه الناس وما ينتظرونه من خير يقدم أو رفقة تأتي أو عساكر ترد أو قوافل تدخل وان رآها سقطت بالأرض أو نزلت على البيوت أو في الفدادين أو على الشجر والنبات فهي سيول وأمطار أو جراد أو قطا أو عصفور وان كان فيها مع ذلك ما يدل على الهم والمكروه والريح الشديدة والنار والحجر والحيات والعقارب فإنها غارة تغير عليهم وتطرقهم في مكانهم أو رفقة قافلة تدخل بنعي أكثرهم ممن مات في سفرهم أو مغرم وخراج يفرضه السلطان عليهم أو جراد ودبى يضر بنباتهم ومعايشهم أو مذاهب وبدع فتننشر بين أظهرهم ويعلن بها على رؤوسهم
وقال بعضهم إن السحاب ملك جسيم أو سلطان شفيق فمن خالط السحاب فإنه يخالط رجالا من هؤلاء ومن أكل السحاب فإنه ينتفع من رجل بمال حلال أو حكمة وإن جمعه نال حكمة من رجل مثله فإن ملكه نال حكمة وملكا فإن رأى ان سلاحه من عذاب فإنه رجل محجاج فإن رأى أنه يبني دارا على السحاب فإنه ينال دنيا شريفة حلالا مع حكمة ورفعة فإن بنى قصرا على السحاب فإنه يتجنب من الذنوب بحكمة يستفيدها وينال من خيرات يعلمها فإن رأى في يده سحابا يمطر منه المطر فإنه ينال حكمة ويجري على يده الحكمة فإن رأى أنه تحول سحابا يمطر على الناس مالا ونال الناس منه والسحاب إذا لم يكن فيه مطر فإن كان ممن ينسب إلى الولاية فإنه وال لا ينصف ولا يعدل وإذا نسب إلى التجارة فإنه لا يفي بما يتبع ولا بما يضمن وإن نسب إلى عالم فإنه يبخل بعلمه وإن كان صانعا فإنه متقن الصناعة حكيم والناس محتاجون إليه والسحاب سلاطين لهم يد على الناس ولا يكون الناس عليه يد وان ارتفعت سحابة فيها رعد وبرق فإنه ظهور سلطان مهيب يهدد بالحق
@-ومن رأى سحابا نزل من السماء وأمطر مطرا عاما فإن الإمام ينفذ إلى ذلك الموضع إماما عادلا فيهم سواء كان السحاب أبيض أو أسود وأما السحاب الأحمر في غير حينه فهو كرب أو فتنة أو مرض وقال بعضهم من رأى سحابا ارتفع من الأرض إلى السماء وقد أظل بلدا فإنه يدل على الخير والبركة أن كان الرائي يريد سفرا تم له ذلك ورجع سالما وان كان غير مستور بلغ مناه فيما يلتمس من الشروقال بعضهم ان السحاب الذي يرتفع من الأرض إلى السماء يدل على السفر ويدل فيمن كان مسافرا على رجعته من سفره والسحاب المظلم يدل على غم والسحاب الأسود يدل على برد شديد أو حزن
(الرعد) ربما دل على وعيد السلطان وتهدده وارعاده ومنه يقال هو يرعد ويبرق وربما دل على المواعيد الحسنة والأوامر الجزلة لأنه أوامر ملك السحاب بالنهوض والجود إلى من أرسلت اليه وتدل الرعود أيضا على طبول الزحف والبعث والسحاب على العساكر والبرق على النصال والبنود المنشورة الملونة والأعلام والمطر على الدماء المراقة والصواعق على الموت فمن رأى رعدا في السماء فإنها أوامر تشيع من السلطان فإن رأى ذلك من صلاحه بالمطر وكان الناس منه في حاجة دل ذلك على الأمطار أو على مواعيد السلطان الحسان وقد يدل على الوجهين ويبشر بالأمرين وان كان صاحب الرؤيا ممن يضره المطر كالمسافر والقصار والغسال والبناء والحصاد ومن يجري مجراهم فإما مطر يضر به وبفعله ويفسد ما قد عمله وقد أوذنوا به قبل حلوله ليتحذروا بأخذ الأهبة ويستعدوا للمطر وإما أوامر السلطان أو جناية عليه في ذلك مضرة فكيف ان كان المطر في ذلك الوقت ضارا كمطر الصيف وان رأى مع البروق رعودا تأكدت دلالة الرعد فيما يدل عليه وغذا كانت الشمس بارزة عند ذلك ولم يكن هناك مطر فطبول وبنود تخرج من عند السلطان لفتح أتى اليه وبشارة قدمت عليه أو لأمارة عقدها لبعض ولاته أو لبعث يخرجه أو يتلقاه من بعض قواده وان كان مع ذلك مطر وظلمة وصواعق فإما جوائح من السماء كالبرد والريح والجراد والدبى وإما وباء وموت وإما فتنة أو حرب ان كان البلد بلد حرب أو كان الناس يتوقعون ذلك من عدو وقال بعضهم الرعد بلا مطر خوف فإن رأى الرعد فإنه يقضي دينا وان كان مريضا برئ وان كان محبوسا أطلق سراحه وأما الرعد والبرق والمطر فخوف للمسافر وطمع للمقيم وقيل الرعد صاحب شرطة ملك عظيم وقال بعضهم الرعد بغير برق يدل على اغتيال ومكر وباطل وكذب وذلك لأنه إنما يتوقع الرعد بعد البرق وقيل صوت الرعد يدل على الخصومة والجدال
(البرق) يدل على الخوف من السلطان وعلى تهدده ووعيده وعلى سل النصال وضرب السياط وربما دل من السلطان على ضد ذلك على الوعد الحسن والضحك والسرور ولاقبال والطمع من الرغبة والرجاء لما يكون عنده من الصواعق والعذاب والحجر من الرحمة والمطر لأنه كما وصف أهل الخبار سوط ملك السحاب الموكل بها والرعد صوته عليها مع قوله تعالى (يريكم البرق خوفا وطمعا) قيل خوفا للمسافر وطمعا للمقيم الزارع لما يكون معه من المطر وكل ما يدل عليه البرق فسريع عاجل لسرعة ذهابه وقلة لبثه فمن رأى برقا دون الناس أو رأى أنواره تضربه أو تخطف بصره أو تدخل بيته فإن كان مسافرا أصابه عطلة إما بمطر أو بأمر سلطان وان كان زارعا قد أجدبت أرضه وعطش زرعه بشر بالغيث والرحمة وإن كان مولاه أو والده أو سلطانه ساخطا عليه أقبل عليه ضحك في وجهه والشعراء تشبه الضحك بالبرق والبكاء بالمطر لأن الضحك عند العرب ابداء الخفيات وظهور المستورات ولذلك يسمون الطلع إذا انفتق عنه جفنه ضحكا وان كان معه مطر دل على قبيح ما يبدو اليه مما يبكي عليه فإما ان يكون البرق كلاما يبكيه أو سوطا يدميه ويكون المطر دمه أو سيفا يأخذ روحه وان كان مريضا برق بصره ودمعت عيناه وبكى أهله وقل لبثه وتعجل موته سريعا
@-ومن رأى أنه تناول البرق أصابه أو سحابة فإن انسانا يحثه على أمر بر وخير والبرق يدل على خوف مع منفعة وقيل البرق يدل على منفعة من مكان بعيد
@-ومن رأى البرق أحرق ثيابه ماتت زوجته ان كانت مريضة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://3lamelgan.yoo7.com
 
الباب السادس والثلاثون الجزء الثالث
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الباب السادس والثلاثون الجزء الثانى
» الباب السادس والثلاثون الجزء الاخير
» الباب السادس والثلاثون في تأويل السماء والهواء والليل والنهار والرياح والأمطار والسيول والخسف والزلازل والبرق والرعد وقوس قزح والوحل والشمس والقمر والكواكب والحساب والبرد والثلج والجمد(الجزء الاول)
» الباب السابع والثلاثون الجزء 2
» الباب الرابع والثلاثون الجزء الاخير(هام)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عالم الجان :: تفسيــــــــــــــــــــــــر الاحلام_0020169691913-
انتقل الى: