أولا الجن :
كلمة مشتقة من الاستتار والاختفاء عن الأبصار، ومنه سمي الجنين جنينا؛ لاستتاره في بطن أمه . (انظر لسان العرب لابن منظور) 2(/ 358)
ثانيا الشيطان :
كل عَاتٍ متمرد من الجن والإنس والدواب. ( انظر المصدر السابق 7 / 121).
والجن والشياطين مخلوقات موجودة، وهي سوى الملائكة والناس، بمعنى أنهم عالم ثالث , ولم ينكر وجودهم أحد، فجميع المسلمين وأهل الكتاب وغيرهم يقرون بوجودهم، سوى النزر اليسير. (انظر مجموع الفتاوى لابن تيمية 1910).
وصفاتهم تختلف عن صفات الإنسان، ومن هذه الصفات: صلابة الخلقة، فكما هو معلوم أن الإنسان خلق من طين، والشيطان خلق من نار .
وللجن مراتب هي :
1- أن يذكر الجن خالصا، فيقال هذا جني .
2- الذي يسكن مع الناس ويسمى عامراً والجمع : عمار.
3- الذين يتعرضون للصبيان، وتسمى أرواحا .
4- الذي خبث، ويقال له شيطان.
5- فإذا زاد على ذلك فهو مارد.
6- فإذا زاد على ذلك وقوي أمره فهو عفريت، والجمع عفاريت. ( انظر كتاب آكام المرجان في أحكام الجان لأبي عبد الله محمد الشبلي صفحة 19 بتصرف ).
هل الشيطان الذي ذكر في القرآن هو أصل الجن أم أنه واحد منهم؟
الذي يظهر من الآية الكريمة (إلا إبليس كان من الجن ) أنه واحد منهم، بينما يذهب ابن تيمية إلى أنه أصل الجن . انظر مجموع الفتاوى (4/235